الرضاعة الطبيعية وفوائد لا حصر لها |
حقائق عن الرضاعة الطبيعية:
يتفق
أطباء الأطفال والتوليد والممرضات وحتى القابلات (الدايات)، وكذلك اللذين يصنعون
الألبان الصناعية للأطفال، على أن لبن الأم هو الأفضل، مهما بلغ تقدم التكنولوجيا،
فهناك دائما ما تتفوق به الطبيعة.
تشمل الرضاعة الطبيعية الميزات التالية:-
حليب متفرد خصيصا لطفلك:
يحتوى
لبن الأم على، على الأقل، مائة من المكونات التي لا توجد في حليب الأبقار وتلك
التي يمكن تصنيعها في المعامل. وإضافة إلى ذلك، فخلافا للألبان المصنعة، فإن تركيب
لبن الأم يتغير باستمرار ليتوافق مع احتياجات الطفل دائمة التغير . فهو يختلف من
الصباح إلى المساء، ومن الشهر الأول عما يكون علية في الشهر السابع، وكذلك يختلف
بالنسبة للطفل الذي يولد قبل موعده عنة بالنسبة للوليد العادي.
قابلية أفضل للهضم
صمم
لبن الأم ليلائم النظام الهضمي الحساس الذي مازال في طور التطور للمولود البشرى،
بدرجة تفوق حليب الأبقار الذي تتغذى علية العجول (صغار الأبقار). كما أن ما يحتويه
من بروتين ودهون، يمكن لجهاز الطفل الهضمي التعامل معها بسهولة أكثر من بروتين
ودهون حليب الأبقار. والنتيجة الطبيعية هي أن الأطفال اللذين يرضعون طبيعيا قد لا
يعانون من المغص والغازات والإفرازات و ( الريالة) بنفس درجة الآخرين.
صوديوم وبروتين أقل:
بما
أن لبن الأم يحتوى نسبة أقل من هذين العنصرين فهو لا يعرض كليتى المولود الرقيقتين
للضغط.
امتصاص أفضل للكالسيوم:
قد
يرجع هذا الامتصاص المتزايد، جزئيا، إلى مستويات الفسفور الأقل في لبن الأم.
والفسفور مادة معدنية تقلل في حالة الإفراط من الانتفاع بالكالسيوم.
مخاطر حساسية أقل:
قد
لا يكون لدى حديث الولادة أي حساسية تقريبا من لبن الأم ورغم أن الوليد قد يكون
حساسا لشئ ما قد تناولته الأم ودخل إلى لبنها (بما في ذلك لبن الأبقار) فإن
المواليد دائما ما يتقبلون لبن الأم جيدا دون غيرة.
لا مشاكل تتعلق بالإمساك والإسهال:
لان
للبن الأم تأثير مسهل طبيعي، عرف عمن
يرضعون طبيعيا كثره إخراجهم، ولا تعرف تقريبا، حالات الإمساك بينهم. ورغم
سيولة إخراجاتهم، إلا أن الإسهال نادرا ما يصبح مشكلة. ويبدوا أن لبن الأم يقلل من
مخاطر مشكلات الهضم بأسلوبين:
أولا: بتدميره المباشر لعدد من المتعضيات المهجرية
الضارة.
ثانيا:
بإعاقته نموها عن طريق تحفيزه نمو متعضيات مجهريه حميدة تعوقها.
مخاطر اقل لالتهابات الحفاضات:
إن
الاخراجات طيبة الرائحة لمن يتغذى على لبن الأم من الأطفال،اقل احتمالا في تسببها في
التهابات الحفاضات.
صحة أفضل للطفل:
يتلقى الطفل، منذ المرة الأولى التي يرضع فيها
لبن امة،وحتى أخر مرة، جرعة صحية من الأجسام المضادة التي تقوى مناعته ضد الامراض0
وبصفة عامة تقل إصابة من يرضعون طبيعيا بنزلات البرد والتهابات الأذن وغير ذلك من الأمراض
عن إصابة نظرائهم ممن يتغذون صناعيا، وعادة ما يكون شفاؤهم سريعا وتقل إصابتهم
بالمضاعفات. كما أنهم لا يتم حجزهم بالمستشفيات بنفس معدل الأطفال الآخرين. وقد
اوحت دراسة حديثة بان مخاطر إصابتهم بأمراض سرطان الأطفال اقل من الآخرين.
بدانة اقل:
غالبا
ما يكون الذين يرضعون طبيعيا اقل بدانة ممن يرضعون صناعيا.ويرجع هذا، جزئيا إلى أن
الطفل يأخذ ما يكفيه فقط من ثدي امة , أما في حالة الرضاعة من الزجاجة ، فيحفز
الرضيع على الاستمرار حتى يفرغ محتواها .وبالإضافة لذلك فان محتوى لبن الأم من
السعرات الحرارية منضبط . فلبن الأم الذي يتلقاه الرضيع في الفترة الأخيرة من
الرضاعة hind milk يحوى نسبة سعرات أعلى من الذي يتلقاها في
البداية.
تطور أفضل للفم:
تتوافق
حلمات أثداء الأمهات مع افواة الرضع توافقا تاما. فحتى الوسائل البديلة المصححة
علميا ، تفشل في فتح فكي الطفل ولثته واسنانة التدريب الذي يمنحه إياها ثدي الأم.
ويضمن هذا التدريب مقدرة كبيرة للتطور الفمى . وحيث أن لسان الطفل لا يدفع للأمام،
كما يحدث في حالة الرضاعة الصناعية . يصبح الأطفال اقل عرضة لمشاكل اعوجاج الأسنان
من نظرائهم اللذين يرضعون صناعيا.
ضمان الراحة:
لبن
الثدي موجود باستمرار، معدا للاستعمال، نظيفا، وذا درجة حرارة مثالية.
الإسراع بشفاء الأم:
الرضاعة
تفيد جسم الأم. فلا حاجة لان تكون كل دوافعك لإرضاع طفلك ايثارية لان رضاعة الطفل هي
جزء من الدورة الطبيعية للحمل والولادة والأمومة.فهي تفيد الأم والطفل . فالرضاعة
تساعد رحمك على أن يتقلص إلى حجمه الطبيعي
(وهذا سبب التقلصات المتزايدة في الأيام الأولى بعد الوضع وأثناء إرضاع الأم
لوليدها) وهو يتسبب أيضا في الإقلال من
تدفق إفرازات سوائل ما بعد الولادة بسرعة اكبر. كما أنة يساعد في التخلص من زيادة
الوزن التي اكتسبت أثناء الحمل وذلك بان يحرق 500 سعر حراري يوميا. ويرجع سبب
اكتساب بعضا من زيادة الوزن إلى ترسيب دهون احتياطية لإفراز اللبن.
بعض الحماية لمنع الحمل:
تمنح
الأم المرصع إعفاء مؤقتا من مشاكل الإخصاب لأشهر عديدة بعد الوضع . فتنقطع عملية
التبويض والدورة الشهرية لدى معظم النساء اللاتي يغرزن اللبن،على الأقل لحين بدء
الرضع في تناول كميات كافية من الأطعمة المساعدة (إما تركيبات لبنية او أطعمة
صلبة). وكثيرة ما تستمر هذه الحالة حتى الفطام، وفى بعض الأحيان ، لشهور عدة بعد
ذلك .( إلا أن هذا ليس ضمانا أكيد لمنع الحمل)
إمكان التقليل من مخاطر سرطان الثدي:
هناك
دلائل على أن الإرضاع يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي الذي يحدث في فترات
مبكرة ، اى قبل انقطاع الدورة.
الرضاعة الطبيعية - تزيد من ارتباط الطفل بالام |
فرصة لفترات من الراحة:
يفرض
الإرضاع على الأم فترات راحة خلال اليوم، خاصة في الأيام الأولى. وسواء رغبت في
ذلك، أم لم ترغبي، فإن جسدك بحاجة إلى هذه الراحة التي تجبرك عليها الرضاعة.
وجبات ليلية أقل تعقيدا:
غالبا،
لا يرغب الوالدان في رؤية أطفالهما في الساعات المتأخرة من الليل. إلا أن استيقاظ
الطفل أثناء الليل يصبح أكثر احتمالا، بل قد يكون مصدرا للمتعة، حينما تحتضنية
لارضاعة، بدلا من إعداد وجبة له في المطبخ.
صلة قوية بين الأم والرضيع:
إن أعظم فائدة للرضاعة الطبيعية هي الرباط القوى التي تبنية بين الأم والطفل. فهناك تلامي الجسد، ولقاء الأعين و الاحتضان ومناغاته لك وهديله لدى وصولك.إقرأ أيضا:
أسرار الطفل و معلومات أساسية لفهم طفلك الرضيع
أسباب وعلاج إرتفاع نسبة الصفراء عند الأطفال
شكرا لك.. سيتم الرد في أقرب وقت ممكن