فوائد الموز والحليب |
الحليب والموز يعطى الحليبُ الكثيرَ من الفوائد الصحيّة المتنوعه للإنسان، وهو يحتلّ مكانة هامّة في تغذية الإنسان منذ قديم الزمان.
كما أنّه يعتبر أحد الأغذية الرئيسيّة التي تشغل إحدى المجموعات الغذائيّّة الأساسيّة التي يجبُ على الإنسان تناولها بشكل يومى وللحصول على فوائد الحليب بشكل كامل وتجنّب أيّ أضرار يمكنُ أن تنتجَ عنه يفضّل تناوله خالياً أو قليل الدسم
أمّا الموزُ فهو من أكثر أنواع الفاكهة استهلاكاً في العالم، كما أنّه من أقدم المحاصيلِ المزروعة، وهو غنيّ بالفوائد الصحيّة، ذلك أنّه يعتبر مصدراً للعديد من الفيتامينات المتنوعه ، والمعادن، والمركّبات الفعّالة التي تحمل تأثيراتٍ صحيّةً هامّة ومفيدة، بالإضافة إلى طعمه اللذيذ الذي يجذبُ إليه الكثيرين من الناس.
يعتبر مشروبُ الحليب بالموز مشروباً لذيذاً ومحبوباً من قبل الكثيرين من الناس وخاصه الاطفال، ولذلك يهدفُ هذا المقال إلى توضيح فوائد هذا المشروب.
فوائد الموز والحليب
يجمعُ مشروبُ الموز والحليب بين فوائدهما الاثنين معاً، وسيتم فيما يأتي إيضاح التركيب الغذائيّ لكلّ منهما لمعرفة ما يمنحانه من العناصر الغذائيّّة، كما سيتمّ الحديث عن فوائدهما الصحيّة. التركيب الغذائيّ للموز يمثّل هذا الشرح ا التركيب الغذائيّ لكلّ 100جرام من الجزء المأكول من الموز:
العنصر الغذائيّ القيمة الماء 74.91غم الطاقة 89 سعرة حراريّة البروتين 1.09غم الدهون 0.33غم الكربوهيدرات 22.84غم الألياف الغذائيّة 2.6غم مجموع السكريّات 12.23غم الكالسيوم 5ملغم الحديد 0.26ملغم المغنيسيوم 27ملغم
الفسفور 22ملغم البوتاسيوم 358ملغم الصوديوم 1ملغم الزنك 0.15ملغم فيتامين ج 8.7ملغم الثيامين 0.031ملغم الريبوفلاڤين 0.073ملغم النياسين 0.665ملغم فيتامين ب6 0.367ملغم الفولات 20 ميكروجرام فيتامين ب12 0 ميكروجرام فيتامين أ 64 وحدة عالمية، أو 3 ميكروجرام فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول) 0.10ملغم الفيتامين د 0 وحدة عالمية فيتامين ك 0.5ملغم الكافيين 0ملغم
الكولسترول 0ملغم فوائد الموز يعتبرُ الموز مصدراً ممتازاً للبوتاسيوم، كما أنّه منخفضٌ بالصوديوم، وقد وُجد أنّ تناولَ البوتاسيوم يخفض من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما أنّه يعمل على خفضه عندَ المصابين به،
كما أنّ البوتاسيوم يلعبُ دوراً هامّاً في المحافظة على توازن السوائل والأملاح في الجسم، وفي انقباضِ العضلات، وفي نقل النوابض العصبيّة، وفي المحافظة على نبض القلب الطبيعيّ.
تحتوي الموزة الواحده متوسّطة الحجم على حواليْ 110 سعر حراريّ، و3 جرام من الألياف الغذائيّة، و2-33 جرام من النشا المقاوم للهضم، ولذلك يساعد الموز على الشعور بالشبع دون أن يعطيَ كميّة عالية من السعرات الحراريّة، وهو بذلك يخالف الشائعات التي تحيطُ به، والتي تدّعي أنّه يسبّب زيادة الوزن،
ويساهمُ محتواه من الماء في هذا التأثير نفسه. يمنح استعمال الموز في المذاق الحلو عند إضافته للوصفات والمشروبات بشكل صحيّ دون إضافة سكر المائدة. تمنح الموزة متوسّطة الحجم حوالي 18% من الاحتياجات اليوميّة من فيتامين ج الذي يعتبر مضادَّ أكسدة قويّ، والذي يحفّز المناعة، ويساهم في إنتاج الكولاجين،
والذي يعمل على تقوية جدران الأوعية الدمويّة، والمساهمة في شفاءالجروح بشكل اسرع ، وبناء العظام، وتكوين هرمون الثيروكسين في الغدّة الدرقيّة، وعمليّات أيض الأحماض الأمينيّة، بالإضافة إلى دوره في تحسين امتصاص الحديد فى الجسم.
يعتبر الموز مصدراً غنيّاً بفيتامين B6 الذي يلعب دوراً هاماً في تمثيلِ الأحماض الأمينيّة والأحماض الدهنيّة، وفي تحويل الحمض الأمينيّ التريبتوفان (Tryptophan) إلى النياسين (الفيتامين B3) والسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والذي يلعب أيضاً دوراً هامّاً في تصنيع كريات الدم الحمراء.
* يعتبر الموز مصدراً متوسطاً بالمنغنيز
اللازم لعمل العديد من الإنزيمات التي تدخلُ في تمثيل الكربوهيدرات، والليبيدات (الدهون)، والأحماض الأمينيّة، بالإضافة إلى دورِه في صحّة العظام.
يساهم تناول الموز في عمليّة الهضم ووظائف الجهاز الهضميّ،
وهو يمنح الموز الألياف الغذائيّة المفيده للجسم
التي تلعب دوراً هامّاً في صحّة الجهاز الهضميّ، وتساعد في الشعور بالشبع، بالإضافة إلى العديد من فوائدها الصحيّة الأخرى
وجدت الدراسات العلميّة التي أجريَت على حيوانات التجارب أنّ للموز تأثيراتٍ خافضةً لكوليسترول الدم، بسببِ وجود الألياف الغذائيّة فيه.
يحتوي الموز على مواد فعّالة في محاربة القرحة
يحتوي الموز على مضادّات أكسدة تحارب الجذور الحرة وتدمرّها، وهي بذلك تحارب السرطان في بدايته، ويرتفعُ هذا التأثير في الموز الأكثر نضوجاً، والذي يرفعُ من عدد كريات الدم البيضاء ومن إفراز عامل تنخرُ الأورام (بالإنجليزية: Tumor necrosis factorr) الذي يعمل بدوره على محاربة السرطان والوقاية منه
.يزيد الموز الطاقة الجسديّة والذهنيّة، وهو يمنحُ الطاقة اللازمة لممارسة التمارين الرياضيّة، ويساهم في انقباض العضلات وخفض إجهادها، وقد وُجد أنّ تناول موزتين يمنح طاقة تكفي لممارسة 90 دقيقة من الرياضة عالية الشدّة
يمكن أن يساهم الموز في تحسين المزاج في العديد من الحالات، مثل متلازمة ما قبل الدورة الشهريّة وحالات الاكتئاب، وذلك لأنّه يرفع من مستوى السيروتونين في الجسم.
يقلل الموز من حرقة القلب التي تحصلُ بسبب حموضةِ المعدة.
يساعد احتواء الموز على مضادّات الأكسدة ومركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزية: Phytochemicall) على وقاية الخلايا العصبيّة، مما يمكن أن يلعب دوراً في الوقاية من بعض أمراض الجهاز العصبيّ، مثل الزهايمر وغيره.
يساهم الموز في المحافظة على صحّة الكليتيْن، ذلك أنّه يقلّل من طرح الكالسيوم في البول ومن احتماليّة تكون حصى الكلى، كما وُجد أنّ تناول الموز يخفض من خطر الإصابة بسرطان الكلى، حيث وجدت دراسة أنّ النساء اللواتي يتناولن الموز 4-6 مرات أسبوعياً يقلّ خطر إصابتهن به بمقدار النصف، مقارنةً بالنساء اللواتي لا يتناولْنَه.
التركيب الغذائيّ للحليب يمثّل الجدول الآتي التركيبَ الغذائيّ لكل 100غم من الحليب البقريّ كامل الدسم:
العنصر الغذائيّ القيمة الماء 87.91غم الطاقة 62 سعر حراريّة البروتين 3.21غم الدهون 3.31غم الكربوهيدرات
4.88غم الألياف الغذائيّة 0.0غم مجموع السكريّات 4.88غم الكالسيوم 115ملغم الحديد 0.03ملغم المغنيسيوم 10ملغم الفسفور 85ملغم البوتاسيوم 135ملغم الصوديوم 105ملغم الزنك 0.38ملغم فيتامين ج 0.0ملغم الثيامين 0.047ملغم الريبوفلاڤين 0.172ملى جرام
النياسين 0.090ملغم فيتامين ب6 0.036ملغم الفولات 5 ميكروجرام فيتامين ب12 0.46 ميكروجرام فيتامين أ 165 وحدة عالمية، أو 47 ميكروجرام فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول) 0.07ملغم الفيتامين د 52 وحدة عالمية، أو 1.3 ميكروجرام فيتامين ك 0.3 ميكروجرام الكافيين 0ملغم الكولسترول 11ملغم فوائد الحليب الحفاظ على صحّة العظام وخفض خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، ذلك أنّه مصدرٌ ممتاز للكالسيوم، كما يتمّ تدعيم الكثير من منتجاته بفيتامين د.
في حال تناولِ الحليب المدعم بفيتامين د فإنّه يساهم في خفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان.
يلعب الحليب دوراً هامّاً في صحّة الأسنان.
يقلل خطر الإصابة بضغط الدم بسبب محتواه من البوتاسيوم
والكالسيوم، وبعض البيبتيدات الموجودة فيه، والتي وُجد لها تأثيرات خافضة لضغط الدم.
وجدت دراسة ارتباطاً عكسيّاً بين تناول الحليب وفرصة زيادة قياس محيط الخصر، والإصابة بالمتلازمة الأيضيّة.
عرف أنّ كميّة الكالسيوم المتناولة من الحليب ومنتجاته ترتبطُ بانخفاض معدّل تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن، كما
وُجد أنّ ارتفاع مستوى فيتامين د في الدم يرتبطُ بنجاح خسارة الوزن
يرتبط تناول كميّات كافية من الكالسيوم بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والثدي، كما أنّه يرتبط بخفض فرصة الإصابة بحصى الكلى
يعتبر الحليب مصدراً ممتازاً للبروتين عالي الجودة الذى يزيد من نشاط الانسان،
والعديد من الفيتامينات والمعادن الهامه للجسم
يعطى شرب الحليب تأثيراً نفسيّاً يحفز على النوم
شكرا لك.. سيتم الرد في أقرب وقت ممكن